كتب :جمال زرد
القدس عربية ليس قرار سياسى لشعوب العالم العربى فقط أنما فعلا القدس عربية تاريخيا وجغرافيا ويثبت ذلك أن على أرضهاأثاروبرديات تؤكد أنها عربية وليست أرض الميعاد كا يدعى بنى صهيون ويحاولون السطرة عليها وتهويدها لتكون عاصمة لكيانهم الذى أقيم على فلسطين المغتصبة منذ عام 1948بناء على وعد بلفور المشئوم
القدس عربية ويثبت ذلك العلماء الذين عاشوا بمدينة القدسمنذ قرون من الرمان لأنهامركز للثقافة العربية عبر تاريخها وقد كان الخلفاء الراشدين يهتمون فى تجديدها وتعميرها لأنها مسرى رسولنا الكريم وثالث الحرمين وأولى القبلتين
وفى أيامنا هذا مازال بنى صهيون يغيرون معالم المدينة وبناء المستوطنات فى القرى القريبة من القدس بالرغم من صرخات أبناء مدينة القدس للعالم أجمع خاصة العالم العربى بأن الكيان الصهيونى يغير معالم القدس بل يحول أسماء شوارعها من العربية الى العبرية وذلك بتبرعا ت أمريكا والغرب بخلاف تمويل اللوبى الصهيونى العالم لبناء مزيد ا من المستوطنات والتى بها يتم تغيير معالم المدينة المقدسة بل الأدهى من ذلك فهم ينتهكون حرمة ألماكن المقدسة خاصة باحة الأقصى ومسجدة للهيمنة عليها أيضا
لذا نقول للكيان الصهيونى المغتصب وكل من يساعدة أن تكون مدينة القدس عاصمة لكيانهم أن مدينة القدس وتاريخها القديم والحديث حتى يومنا هذا عربية بمعنى الكلمة رغم أنف الصهيونية وسوف تكون بأذن الله عاصمة لفلسطين العربية